vendredi 22 juillet 2011

.يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون

بسم الله الرحمن الرحيم


.....يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون.....
رسالة إلى كل من يخشى الله وتهمه الصلاة!!!
قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
-----------------------------------------------


روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه
كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج
من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى،
فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول:
يا رسول الله، إني انشغلت بالطائر في
البستان حتى نسيت كم صليت،
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله،
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي.
والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا هو حال الآلاف منا هذه الأيام
فإن انشغالنا بالدينا يلهينا عن التركيز في صلاتنا

----------------------------------------------------------------------------------
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول:
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة،
فقيل له: كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
صدقت يا أبا هريرة فإن منا من يصلي في أوقات العمل كتأدية واجب لازم
وينهي صلاته وهو لم يخشع لله مرة في كل سجداته



----------------------------------------------------------------------------------
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون،
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا؟؟

----------------------------------------------------------------------------------
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى،
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا،
سئل كيف ذلك؟؟ فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه،
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟؟

----------------------------------------------------------------------------------
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة))
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعاً إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟
وهل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟

----------------------------------------------------------------------------------م



وقالوا... لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت: (يموت الآن) من كثرة خشوعه!!!

----------------------------------------------------------------------------------
وهذا عروة بن الزبير ((واستمع لهذه)) إبن السيدة أسماء
رضي الله عنهم،،،
أصاب رجله داء الأكلة فقيل له: لا بد من قطع قدمك
حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله،،،
ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك.
فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟؟؟
والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته!!!
فقالوا: نسقيك المنقد مخدر؟
فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم،
فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك،
فقال: أنا أعينكم على نفسي،
قالوا: لا تطيق،
قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك
وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد،
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا، فافعلوا بي ما تشاؤون!!!
فجاء الطبيب وانتظر، فلما سجد أتى بالمنشار
فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول:
لا إله إلا الله،
رضيت بالله رباً،
وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً ورسولا،
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة!!!
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها،
وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام،
ويعلم الله، كم وقفت عليك بالليل قائماً لله...
فقال له أحد الصحابة: يا عروة... أبشر!!!
جزء من جسدك سبقك إلى الجنة،
فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء.
ياالله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا

----------------------------------------------------------------------------------
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل
في الصلاة إرتعش واصفر لونه...
فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون
بين يدي من أقوم الآن؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال:
الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض
والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها،،،
وحملتها أنا
----------------------------------------------------------------------------------
وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟؟
قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة،،، وأتخيل الكعبة أمام عيني،،،
والصراط تحت قدمي،،، والجنة عن يميني والنار عن شمالي،،،
وملك الموت ورائي،،،
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة،
فأكبّر الله بتعظيم،،، وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع،،،
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته،،،
ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------
يقول سبحانه وتعالى:
"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا
وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات،،،
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا...
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى:
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله...
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية؟؟؟
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
آميــــــــــــــــــــــــن

                                                                 منقوووووول
                                                                   نسال الله ان تعم الفائدة

samedi 16 juillet 2011

المراة



                                                        **    المراة    **



من هي المرأة بالنسبة لكل " رجل " ؟؟؟

هي الجدة والأم والخالة والعمة ، ثم هي الأخت والإبنة والحفيدة ، ثم هي الزوجة ...

فإذا كانت المرأة كل هؤلاء ..

ألا يجب أن يكون لها – في قلوب الرجال -- درجة أعلى وأرقى من المودة والرحمة !!!







[center] المرأة


سأل يوماً طفلاً أباه عن المخلوق الذي اسمه المرأة؟
أجابه والده:
هل نظرت لكل المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها ..
يجب أن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ...
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ...
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء" من ألم الركبة انتهاء" بألم انكسار القلب ...
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ...
اثنتين فقط ...
تعجب الطفل .... وقال ... بيدين اثنتين ...اثنتين فقط ... هذا مستحيل ...
إنها الأقرب لقلب الله ............
إنها تداوي نفسها عند مرضها ...
وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"
اقترب الطفل من أمه ولمسها ...
وسأل والده : لكنها ناعمة ورقيقة جدا ...
نعم إنها رقيقة لكنّها " قوية جدا"
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ....
سأل الطفل : هل تستطيع أن تفكر ؟ ...
أجابه والده ليس فقط التفكير ...
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ...
كما يمكنها أن تحاور وتجادل ...
لمس الطفل خدود أمه واستغرب ...
لماذا خدودها مثقبة ...
أجابه والده أنها ليست الثقوب ...إنها الدموع ...
لقد وضع عليها الكثير من الأعباء والأثقال ...
ولماذا كل هذه الدموع ...سأل الطفل ؟؟؟؟
أجابه والده : الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ...
التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها ...حبها ...وحدتها ...معاناتها فخرها...
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى الطفل ...
فقال بأعلى صوته ...
حقا" أن هذا المخلوق الذي تدعوه المرأة مذهل جدا" ...........
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...
وتحمل الأعباء الثقيلة ...
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ...
تغني وإن كانت على وشك البكاء ...
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ...
تدافع عن كل ما تؤمن به ...
وتقف في مواجهة الظلم ....
لا تقول كلمة لا ...
عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...
حبها غير مشروط .
تراها تبكي في انتصار أولادها ...
أو في حزن يصيب أحد من حولها ...
لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ...........
لكنها دائما" تقع بخطأ واحد ...
أنها لا تعرف قيمة نفسها ...
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة ............ .
أرسلوا هذه الكلمات لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة... وأرسلوها لكل الذكور لأنهم يحتاجون أحيانا
أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى

"المرأة"
 
 

mardi 5 juillet 2011

نصيحة لنفسي ولأخوتي


...قال تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين 
والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً *ذلك الفضل من الله وكفى بالله 
عليماً ) [سورة النساء:69-70].

وقال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)[سورة الأحزاب:21].
فأكمل المؤمنين إيماناً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأعظمهم اتباعا، له وأسعدهم 
بالاجتماع – معه: المتخلقون بأخلاقه المتمسكون بسنته وهديه، قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)).


وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)).

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من خياركم أحسنكم خلقا)).

قال عليه الصلاة والسلام: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق 
حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)). وفي رواية: ((وإن صاحب حسن الخلق 
ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)).

وقال صلى الله عليه وسلم : ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم 
لأهله)). وفي رواية: ((لنسائهم)). وروي عنه صلى الله عليه وسلم قال: ((أحب عباد 
الله إلى الله أحسنهم خلقا)).

وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن هذه الأخلاق من الله تعالى؛ 
فمن أراد الله به خيراً منحه خلقا حسنا)). وروي عنه 
صلى الله عليه وسلم : ((إن الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد)).